No products in the cart.
القائد طالب سامي عبدالله "أبو طالب"، اسمٌ لطالما عرفته محاور وجبهات المقاومة خلال أكثر من 4 عقود، وذاقت بأسه أعداؤها، من جنوب لبنان وفلسطين، الى كل مكان طلبت منه قيادة المقاومة أن يكون. فهو المقاوم المغوار منذ ريعان الشباب، وهو القائد والمدير والمخطّط والنموذج، وهو مثال الأخلاق الحميدة والإيمان الراسخ والعقل الراجح، وكل ذلك في إطار تأدية التكليف. فهو المقاتل منذ الطلقات الأولى، وهو الذي خاض أشرس المواجهات والمعارك، وهو الذي درّب وأعدّ وخطّط وجهز لكافة أشكال المواجهة، وصنع مع رفاقه المجاهدين والقادة الانتصارات
_ يعدّ من قدامى المجاهدين في المقاومة الإسلاميّة التي التحق بها في العام 1984، عندما كان عمره 15 عاماً. وبدأ عمله في محور صديقين، الذي ساهم بتحويله مع رفاقه إلى مصدر خطر على قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحيث فُعّلت فيه الدوريات والكمائن وزرع العبوات وتحول الى منطلق لتنفيذ العمليات داخل الشريط.
_ في العام 1992، تسلم قيادة محور صدّيقين، وفي تلك الفترة قرّر مع رفاقه رفع مستوى مواجهة إسرائيل من خلال التخطيط لعملية بحرية داخل فلسطين المحتلة.
_ شارك بالكثير من العمليات الهجومية ضد مواقع الاحتلال، منها اقتحام موقع رشاف، ونسف موقع بيت ياحون، وغيرها الكثير.
_كان أحد قادة عمليات تحرير جنوب لبنان في أيّار / مايو 2000، وأوّل الداخلين إلى مركز قيادة الجيش الإسرائيلي في بنت جبيل "موقع الـ 17" ومركز قيادة العملاء. ومن أكثر الأمور التي ركّز عليها حينها: تنظيم حركة دخول الأهالي الى القرى، ورفع الجهوزية للردّ على أي اعتداء، وعدم وقوع عمليات ثأر من العملاء، ومواكبة التحضيرات لاحتفال النصر المركزي في ملعب بنت جبيل.
_ في العام 2006، تسلًم مسؤولية قيادة محور بنت جبيل، فهو الذي قاد عمليات المقاومة في هذا المحور خلال حرب تموز / يوليو من ذلك العام، واستطاع إفشال كل الخطط العسكرية الإسرائيلية وأبرزها خطة الوصول الى ملعب بنت جبيل لضرب خطاب بيت العنكبوت. وقد استمر بقيادة هذا المحور حتى العام 2008 - 2009، ليتسلم بعدها مسؤولية نائب قائد وحدة "نصر"، ومن ثم قائد الوحدة عام 2016.
_ خلال حرب الدفاع عن سوريا، شارك في معارك منطقتي ريف حلب وسهل الغاب.
_في المرحلة التي سبقت عملية طوفان الأقصى، كان يتفقد باستمرار الشريط الحدودي ويعمّق معرفته بكل تفاصيل الاحتلال، من التشكيلات إلى القدرات وصولاً إلى دراسة المواقع وتجهيزاتها.
من الصفات الشخصية اللافتة فيه: اهتمامه الكبير بالثقافة والمطالعة خاصةً الكتب الهادف، التواضع الكبير والوجه البشوش، حرصه الدقيق على أداء التكليف بأفضل وجه ولو كان بما لا يتوافق معه، الدقة والاستفسار عن التفاصيل.
أيضا، فقد أبدع الحاج على الصعيد العائلي، إهتمامه و حرصه بتماسك الأسرة، بالتفاعل مع أبنائه، كان أخا و صديقا و أبًا لهم.